mercredi 6 février 2013

النهضة تحتضر فهل من منقذ

نهضة الغنوشي تحتضر فهل من منقذ

هل أصبح الكذب و النفاق و العنف اللفظي و المادي حجج حركة النهضة ضد خصومها و شركائها و كل من شق عصى الطاعة حتى من المنتمين إليها،لو نظرنا إلى ما يجري على الأرض نجدها معزولة تماما،فهي في خصومة دائمة مع معارضيها من أحزاب سياسية و إتحاد الشغل و مكونات المجتمع المدني من رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان إلى الإعلام إلى القضاء وحتى النقابات الأمنية التي ترفض الدخول تحتى عبائتها والقائمة طويلة...ولأنها حسب إعتقادها هي وحدها من تملك الحقيقة ها هي تخوض حربا ضروسا ضد شركائها بالحكم ليس على خيارات سياسية أوإقتصادية أو إجتماعية تنفع البلاد و العباد بل على المواقع الوزارية بدون أية إعتبار لعامل الكفاءة أو الخبرة فالمهم الولاء لهذا الشق أو لذاك داخل الحركة نفسها التي تعيش أسوأ أيامها و مهددة بالإنفجار في أية لحظة، وعندما تمردت إحدى النائبات في صحوة ضمير منها عن سياسة الحزب وتوجهاته وأعلنت إستقالتها نتيجة الإزدواجية في الخطاب لشيخها، إلى غير ذالك من الحجج التي ساقتها هذه المرأة المحترمة قامت الدنيا ولم تقعد و تجند الأنس و الجن لدحض هذه الإتهامات لحد وصف المرأة بالمريضة وكأنها أتت إحدى الكبائر،علما وأن الإنشقاق أو الإستقالة من حزب ليس ببدعة بل يتم في أعتى الديمقرطيات،ولو تأملنا جيدا ماذا بقي للنهضة عمليا من سند لن نجد في جعبتها سوى ما يسمى بعصابات حماية النهضة وكمشة من الملتحين و صفحات التواصل الإجتماعي خالصة الأجر و بالطبع البعض من المنتفعين و الإنتهازين والوصولين و هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أموال قطر وألتها
الإعلامية لا يمكن أن يتحكموا بوطن نسائه حرائر فما بالك برجاله.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire