dimanche 3 février 2013

.عندما يقمع شعب

شفتو الهماجية التي وقعت البارحة في القيروان ؟ وكل ما صار في البلاد طيلة هالعامين هذيك هي حقيقة أغلب الشعب التونسي ونتيجة السياسة الديكتاتورية الفاشلة إمتع بن علي طيلة 23 سنة ..!...البطالة...الشيشة ...والكورة ...والشراب...والترافيك والرشوة .....وعدم توفير مواطن الشغل ...تحت نظام سارق راشي ومرتشي ...ولد الجهل والحوجة والفقر والحسد والبغض وإنحطاط الأخلاق ...! ...إي نعم...عندما يقمع شعب ويقع تركيعه بالضغط تحت نظام بدون عدالة إجتماعية وقضائية طيلة 23 سنة...يولد النقمة في قلوب البعض ويؤدي بهم إلى الإنحراف وتدبير الرأس ...! وبدون وعي...! همه الوحيد...روحي... روحي...ولا مبالاة في ما ينجر عن ذلك !
التونسي الجاهل هو طماع وجبان وفريسة في آن واحد ! عبارة على أداة تضرب نفسه بنفسه بدون وعي !
هذاك علاش فيسع ما إنقسم المجتمع ! من ناقم إلى منقوم عليه ! باعو ذمتهم بالفلوس...إي نعم..طمعا في تدبير حويجة ...على خاطر ما عندوش...محتاج...بطال...فقير...جاهل...يشري بالكريدي من عند العطار إلى غيره...وكل يوم وهو قاعد في قهوة...لا يخدم ولا يڨدم ..! إي نعم على خاطر يسكن في مسكن غير لائق وفي وفي محيط جاهل مثله !! وفي نفس الوقت إشوف في غيره قاعد يعفس في أمها الكلبة !! ...ما إهموش باش يفهم أو يعرف أن أغلب آلناس إلي لاباس عليهم وصلو بقرايتهم أو بشهايدهم أو خدمو باش وصلو ....! ....لا..لا...بالنسبة ليه عنده نظرية واحدة هو أن ...بن علي سارق والناس هاذوكم الكل سراق...! واليوم جاته فرصة باش ينتقم ويسيب الهماجية إمتاعو !! لا على شيء...بل على خاطرو نــــــــاقم !
بحيث وقت إلي كل من يدعون السياسة اليوم يفهمو الكلام هذا !!.....آتو يتقدم الشعب التونسي ! ....ولكن بشرط واحد ...! لا يمكن له أن ينجح في هذا التقدم بحكومة أمثال هؤلاء الغير واعين والجهلاء والطماعة والناقمين والعملاء والخونة والإنتهازيين وتجار الدين!!!!! والقائمة تطول...!
هذه هي الحقيقة الكبرى....ما تضحكوش ....! هذه هي الحقيقة " أغلب الشعب التونسي هو ليس بجبان " بل هو فقير جدا وجاهل جدا وناقم جدا...وحسودي جدا....كل هذه الصفات جعلت منه ناقم عن كد ويسعى لتحقيق رفاهته الذاتية بشتى الطرق...وأولها " الطمع والهماجية " .............إي نعم......الجاهل المهمج ماهوش زوفري....وإنما هو ضحية ناقمة جدا......الحل ؟؟؟؟............" قضاء مستقل " ....نقطة وإرجع للسطر........
 

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire