samedi 16 février 2013

الإسلاميون هدية السماء إلى العرب

 الإسلاميون هدية السماء إلى العرب.
الإسلاميون حملهم الربيع إلينا كي نعود إلى رشدنا.

الإسلاميون لا يقتلون أحدا، وحينما يطلق الرصاص على معارض تونسي، نظن نحن بهم السوء.
الإسلاميون ينبذون العنف.

يقترح علينا الإسلاميون دائما أن نتهم إسرائيل، وكلما قتل واحد منا، علينا أن نقول إنها مؤامرة.
الإسلاميون يحرضون الناس على مهاجمة الممثلين والفنانين في مهرجان طنجة، ويصرخون في الشارع إنهم صهاينة، وإذا قتل شخص لا قدر الله نتيجة هذا التحريض، فهم أبرياء دائما ويتدافعون ولا دخل لهم في ما يمكن أن يحصل.

الإسلاميون يكفرون كل من يعارضهم، وإذا اغتال هؤلاء المعارضين شخص موتور، يتراجعون إلى الخلف ويختفون مثل أي مجرم محترف.
الإسلاميون بعضهم ينظر للقتل  ويهيء له والبعض الآخر ينفذه.

الإسلاميون لهم تجارب ناجحة في هذا المجال.
الإسلاميون لم يغتالوا عمر بن جلون بل شبه لنا.

الإسلاميون لم يقتلوا فرج فودة.
الإسلاميون إنسانيون  ولا يعادون أحدا وليس هم من طعن نجيب محفوظ.
الإسلاميون لهم أعداء في كل مكان.

الإسلاميون يغار العالم من إنجازاتهم.
الإسلاميون لا يغزون ولا يضرمون النار في المعارض الفنية.
الإسلاميون لا يخربون الآثار.
الإسلاميون لا يجوز وضعهم في سلة واحدة.

الإسلاميون لا يسحلون  ولا يرجمون ولا يعدمون.
إسرائيل هي التي تفعل ذلك.
الليبراليون والعلمانيون يختلقون القصص للطعن في شرعيتهم.
علينا أن نمنحهم كل شيء كي يحكموا على هواهم.
الإسلاميون لا يتحملون أن يزعجهم أحد وهم يحكمون.
الغناء يزعجهم.

السينما تعيق الرؤية لديهم.
الحرية تشتت انتباههم وتشوش على أذهانهم.
النساء يثرن فتنتهم.
كل من يتحرك في الأرض ولا يصفق لهم هو عميل بالضرورة.
يريدون أخذ كل شيء دفعة واحدة ولا صبر لديهم.
الأرض لهم والناس لهم وكل الأديان والمعتقدات يجب أن تخضع لهم، وكل من يعترض هو كافر وفاسد.
لم يقتل الإسلاميون أحدا في تونس.
لا تصدقوا الأخبار

الذي قتل اغتاله رفاقه ليسيئوا إلى سمعة الإسلاميين.
لا أحد مات في تونس
ولا رصاص.
إنهم الشيوعيون والليبراليون والعلمانيون والصحافة من فعل ذلك للتشويش على الثورة.
الإسلاميون لا يقتلون
لا تصدقوا ما يحكيه المغرضون

والسلفيون راجعوا أفكارهم وصارت لهم أحزاب ولا يمكنهم أبدا أن يرتكبوا أي جريمة.
إنها جهات غير معروفة
وأياد خفية
وأشباح
وكلما سقطت ضحية جديدة فليس للإسلاميين دخل في ذلك
اتهموا من تشاؤون
اتهموا أمريكا
اتهموا إسرائيل
اتهموا الكفار
اتهموا اليهود
اتهموا الضحايا وقولوا لقد قتلوا أنفسهم.
لكن
ليس الإسلاميين.
الإسلاميون يحكمون الآن
وحين يتقول الأعداء الأكاذيب فإنهم يزعجونهم
ولكي تستمر الثورة
على الجميع أن يصمت.
ومن رأى منكم جثة
أو معارضا مخترقا بالرصاص
أو مذبوحا
عليه أن يسكت
وأن لا يصدق ما يرى
فلا شيء مما يحدث الآن حقيقي، 
والمعارضة غير موجودة 
والذين يموتون في مصر وتونس لا يموتون
بل نتخيل ذلك.

mercredi 6 février 2013

النهضة تحتضر فهل من منقذ

نهضة الغنوشي تحتضر فهل من منقذ

هل أصبح الكذب و النفاق و العنف اللفظي و المادي حجج حركة النهضة ضد خصومها و شركائها و كل من شق عصى الطاعة حتى من المنتمين إليها،لو نظرنا إلى ما يجري على الأرض نجدها معزولة تماما،فهي في خصومة دائمة مع معارضيها من أحزاب سياسية و إتحاد الشغل و مكونات المجتمع المدني من رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان إلى الإعلام إلى القضاء وحتى النقابات الأمنية التي ترفض الدخول تحتى عبائتها والقائمة طويلة...ولأنها حسب إعتقادها هي وحدها من تملك الحقيقة ها هي تخوض حربا ضروسا ضد شركائها بالحكم ليس على خيارات سياسية أوإقتصادية أو إجتماعية تنفع البلاد و العباد بل على المواقع الوزارية بدون أية إعتبار لعامل الكفاءة أو الخبرة فالمهم الولاء لهذا الشق أو لذاك داخل الحركة نفسها التي تعيش أسوأ أيامها و مهددة بالإنفجار في أية لحظة، وعندما تمردت إحدى النائبات في صحوة ضمير منها عن سياسة الحزب وتوجهاته وأعلنت إستقالتها نتيجة الإزدواجية في الخطاب لشيخها، إلى غير ذالك من الحجج التي ساقتها هذه المرأة المحترمة قامت الدنيا ولم تقعد و تجند الأنس و الجن لدحض هذه الإتهامات لحد وصف المرأة بالمريضة وكأنها أتت إحدى الكبائر،علما وأن الإنشقاق أو الإستقالة من حزب ليس ببدعة بل يتم في أعتى الديمقرطيات،ولو تأملنا جيدا ماذا بقي للنهضة عمليا من سند لن نجد في جعبتها سوى ما يسمى بعصابات حماية النهضة وكمشة من الملتحين و صفحات التواصل الإجتماعي خالصة الأجر و بالطبع البعض من المنتفعين و الإنتهازين والوصولين و هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أموال قطر وألتها
الإعلامية لا يمكن أن يتحكموا بوطن نسائه حرائر فما بالك برجاله.

lundi 4 février 2013

هل سيأتي يوم

هل سيأتي يوم نلعَن فيه بورقيبة لأنّه حرمنا من أن نكون في مستوي الصومال ؟!!!

أين نحن من شعب اليمن العظيم الذي رفع من نسبة أميّة النساء عنده ل66% سنة 2011 بينما نحن في تونس لازالت نسبة التلميذات و الطالبات أكبر من نسبة الذكور !!!! تصوّروا و نحن في القرن 21 لا زال هذا حالنا؛ مهمّتُنا عسيرة جدًّا اليوم في التخلّص من آثار الحداثة و التقدّم الواضحة علي صورة تونس ، سيكون علينا تدمير عشرات آلاف المدارس و آلاف المعاهد و مئات الجامعات ، حتّي نصلِح ما أفسده بورقيبة من تخفيضه لنسبة الأميّة خاصّة بين النساء ؛

أين نحن من الشعوب العظيمة التي تفتّحت قريحتها و عبقريّتها و إجتهادها الفائق في قراءة النص القرآني عن رؤية ثوريّة "قيادة السيّارة حرام علي المرأة" يا سلام ، متي ستكون لنا في تونس عقول نيّرة قادرة أن تغوص في النص القرآني لتخرج لنا بهذا الإكتشاف العظيم ، تصوّروا أنّه من فضائحنا إمرأة تونسيّة قادت طائرة سنة 1962 !!! بل وصل بنا الجهل و التخلّف بأن نسمح بأن تكون مساعدة الربّانة إمرأة كذلك فلا حول و لا قوّة إلاّ بالله فمتي ياتري سيبزغ فجر الإسلاميين علي ربوعنا لكي نخرج من هاته الضلالة و يكون لنا شيخ مستنير مثل "عبد العزيزالباز" يُعيدنا لجوهر الإسلام و يمسح للأبد أفكار طاهر الحدّاد الظلاميّة ؟!!!

dimanche 3 février 2013

تونس مصدر إحراج للخليج

تونس كانت ديما مصدر إحراج و قلق لملوك و أمراء الخليج ... على خاطر كانو يراو في تقدّمها و تحرّر نسائها و تعلمهم و برهنتهم على النجاح تهديدا مباشر لهم و تكذيبا واضحا لفلسفتهم الكاذبة الواهمة بانّ المرأة ناقصة عقل و دين ... و هكا علاش هوما يبعثوا ببناتهم إلى أكبر الجامعات الأمريكيّة و الأروبية باش يقراو و يتعلموا و يتثقفوا و يسهروا و يشوفوا العالم و في بلدانهم يفتيو بعكس هذا تماما و يحرموا كل شئ على المرا حتى السياقة بإسم الدين ... على خاطر يعرفوا أنو المرا مستحيل تشدها أو تقمعها إذا كانت متعلمة ... هكا علاش توه فرحانيين و شايخين على تونس بعد الثورة خاطر لقاو فيها بلاصة باش يبثوا بهامتهم و جهلهم بتواطئ أشباه التوانسة يعني بلغتنا الطحانة كيما الغنوشي و بشير بن حسين و أبو عياض ... و بداو يبعثوا في شيوخ الجهل و الدجل و البهامة لزرع السموم و الفتنة في بلادنا ... و هكا علاش ولينا هكة أحنا بعد ما كنا نحكيو في الإقتصاد و الشراكة مع الإتحاد الأروبي و السياحة و تدعيم علاقانتا مع الصين و تنظيم كاس العالم و إصلاح التعليم و الفقر و البطالة و السكن ... و لينا نحكيو في طهارة البنات و أربعة نساء و النقاب و الحجاب و اللحية و بول البعير ... و هلم جر من الخرافات و الطرهات ... و زيد ما يحشموش ولاو يقولو اللي الثورة اللي صارت في تونس ما هي إلا حنين لعاداتهم و نمط حياتهم فلا خير في التقدّم و التحرّر... هكة علاش آني معمل برشة على نساء تونس أكثر من الرجال ... و في لخر ما نجم نقول كان يا أمّة ضحكت من جهلها الأمم ...

.عندما يقمع شعب

شفتو الهماجية التي وقعت البارحة في القيروان ؟ وكل ما صار في البلاد طيلة هالعامين هذيك هي حقيقة أغلب الشعب التونسي ونتيجة السياسة الديكتاتورية الفاشلة إمتع بن علي طيلة 23 سنة ..!...البطالة...الشيشة ...والكورة ...والشراب...والترافيك والرشوة .....وعدم توفير مواطن الشغل ...تحت نظام سارق راشي ومرتشي ...ولد الجهل والحوجة والفقر والحسد والبغض وإنحطاط الأخلاق ...! ...إي نعم...عندما يقمع شعب ويقع تركيعه بالضغط تحت نظام بدون عدالة إجتماعية وقضائية طيلة 23 سنة...يولد النقمة في قلوب البعض ويؤدي بهم إلى الإنحراف وتدبير الرأس ...! وبدون وعي...! همه الوحيد...روحي... روحي...ولا مبالاة في ما ينجر عن ذلك !
التونسي الجاهل هو طماع وجبان وفريسة في آن واحد ! عبارة على أداة تضرب نفسه بنفسه بدون وعي !
هذاك علاش فيسع ما إنقسم المجتمع ! من ناقم إلى منقوم عليه ! باعو ذمتهم بالفلوس...إي نعم..طمعا في تدبير حويجة ...على خاطر ما عندوش...محتاج...بطال...فقير...جاهل...يشري بالكريدي من عند العطار إلى غيره...وكل يوم وهو قاعد في قهوة...لا يخدم ولا يڨدم ..! إي نعم على خاطر يسكن في مسكن غير لائق وفي وفي محيط جاهل مثله !! وفي نفس الوقت إشوف في غيره قاعد يعفس في أمها الكلبة !! ...ما إهموش باش يفهم أو يعرف أن أغلب آلناس إلي لاباس عليهم وصلو بقرايتهم أو بشهايدهم أو خدمو باش وصلو ....! ....لا..لا...بالنسبة ليه عنده نظرية واحدة هو أن ...بن علي سارق والناس هاذوكم الكل سراق...! واليوم جاته فرصة باش ينتقم ويسيب الهماجية إمتاعو !! لا على شيء...بل على خاطرو نــــــــاقم !
بحيث وقت إلي كل من يدعون السياسة اليوم يفهمو الكلام هذا !!.....آتو يتقدم الشعب التونسي ! ....ولكن بشرط واحد ...! لا يمكن له أن ينجح في هذا التقدم بحكومة أمثال هؤلاء الغير واعين والجهلاء والطماعة والناقمين والعملاء والخونة والإنتهازيين وتجار الدين!!!!! والقائمة تطول...!
هذه هي الحقيقة الكبرى....ما تضحكوش ....! هذه هي الحقيقة " أغلب الشعب التونسي هو ليس بجبان " بل هو فقير جدا وجاهل جدا وناقم جدا...وحسودي جدا....كل هذه الصفات جعلت منه ناقم عن كد ويسعى لتحقيق رفاهته الذاتية بشتى الطرق...وأولها " الطمع والهماجية " .............إي نعم......الجاهل المهمج ماهوش زوفري....وإنما هو ضحية ناقمة جدا......الحل ؟؟؟؟............" قضاء مستقل " ....نقطة وإرجع للسطر........