jeudi 27 décembre 2012

بورقيبة الدكتاتور الديموقراطي


بورقيبة كان دكتاتورا لكنه كان صاحب مشروع تنويري مجتمعي ، طبعا ليس هو صاحبه أو المنظر له و سبقه الكثيرون من الطاهر الحداد و غيره لكنه كان أيضا حاملا لهذا الفكر و هو من قام بتفعيله على مستوى القوانين ، يعني الفرق بين دكتاتورية فردية لها مشروع تقدمي و أخرى رجعي هو الفرق بين دكتاتورية بورقيبة و السعودية مثلا ، أو بورقيبة و السادات ، السادات مثلا كان دكتاتور بنكهة اسلامية و هو من أوصل مصر الى حالة اليوم بفتح الباب أمام بني كشطة من أجل تسميته بالرئيس المؤمن ، بورقيبة وضع الأساس و مادام الأساس موجودا فمهما طالت مدة الدكتاتورية سنستطيع النهوض و البناء ، ما يريده بنو كشطة اليوم هو هدم هذا الأساس بضرب ما فعله بورقيبة و تحقير ماقام به . طبعا نقوللهم فيق يا نايم . بخلاف هذا المخلوع لم يقدم جديدا لأنه لم يكن يحمل فكرا أصلا بل كان فقط سارقا و زعيم عصابة بل أنه هو نفسه عملنا فيلم الرئيس المؤمن في الأول قبل أن يحس أن الاسلاميين يهددون سلطته و يريدون افتكاكها و هذاك علاش انقلب عليهم و يمكن لو كانوا لم يهددوه مباشرة رانا اليوم لا نختلف عن اليمن

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire