بورقيبة
كان دكتاتورا لكنه كان صاحب مشروع تنويري مجتمعي ، طبعا ليس هو صاحبه أو
المنظر له و سبقه الكثيرون من الطاهر الحداد و غيره لكنه كان أيضا حاملا
لهذا الفكر و هو من قام بتفعيله على مستوى القوانين ، يعني الفرق بين
دكتاتورية فردية لها مشروع تقدمي و أخرى رجعي هو الفرق بين دكتاتورية
بورقيبة و السعودية مثلا ، أو بورقيبة و السادات ، السادات مثلا كان
دكتاتور بنكهة اسلامية و هو من أوصل مصر الى حالة اليوم
بفتح الباب أمام بني كشطة من أجل تسميته بالرئيس المؤمن ، بورقيبة وضع
الأساس و مادام الأساس موجودا فمهما طالت مدة الدكتاتورية سنستطيع النهوض و
البناء ، ما يريده بنو كشطة اليوم هو هدم هذا الأساس بضرب ما فعله بورقيبة
و تحقير ماقام به . طبعا نقوللهم فيق يا نايم . بخلاف هذا المخلوع لم يقدم
جديدا لأنه لم يكن يحمل فكرا أصلا بل كان فقط سارقا و زعيم عصابة بل أنه
هو نفسه عملنا فيلم الرئيس المؤمن في الأول قبل أن يحس أن الاسلاميين
يهددون سلطته و يريدون افتكاكها و هذاك علاش انقلب عليهم و يمكن لو كانوا
لم يهددوه مباشرة رانا اليوم لا نختلف عن اليمن
jeudi 27 décembre 2012
العلمانية هي نزع الحجاب من على رأس أمك???
عندما يريد الاسلامي أن يتهجم على فكرة سياسية ، تصبح العلمانية و الديمقراطية لواط و شذوذ جنسي و تحلل أخلاقي و يذهب البعض للقول أن العلمانية و الديمقراطية هي نزع الحجاب من على رأس أمك .
عندما يريد الاسلامي التهجم على خصم سياسي ، يصبح الليبرالي و الشيوعي يدعو للواط و التحلل الأخلاقي و انحلال المرأة و جعلها سلعة من أجل الجنس .
هل لاحظت صديقي أنه و في جميع الخطابات الاسلامية يتم استعمال المعجم الجنسي من أجل التحقير ؟ يعني ليس اتهام الخصم بأن فكرته فاشلة اقتصاديا أو سياسيا أو أنها طوباوية أو أنها مستحيلة التحقيق ( طبعا لأن كل هذه الاتهامات موجهة ضدهم) ، لكن الاتهامات تدور بالخصوص حول الجنس و الجسد بصفة عامة .
الغريب في نفس الوقت أن أحباءنا من بني كشطة لا يجدون حرجا في المطالبة بالأربع زوجات و الجواري و ملك اليمين ، لكن طبعا هم لا يرون ذلك على أنه تحلل أخلاقي فتلك هبة الاهية لهم ، أي أن العاطفة من اعجاب و حب و غيرها في دول العربان مرادف للانحدار الأخلاقي لكن الزواج بأربعة و التسري بالجواري مرادف للحق المكتسب الاهيا .
و في الأخير تأتي الهبة الكبرى ممثلة في 72 حورية جاهزات للنكاح .
صديقي المكشط ، لو أخرجنا لك ما في عقلك من أفكار لنصنع بها فلما و تشاهده ، لاحتقرت نفسك .
Inscription à :
Articles (Atom)