العقول الكبيرة تبحث الأفكار، والعقول المتفتحة تناقش الأحداث، والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس ...(*_*)
منهنا أحببت أن أخوض معكم هذا النقاش العقلي البحت وهو التواجد من اجل تنمية العقول وتعلم أسرار وفنون الحوار الأساسية وان نكون مثل تلك العقول الكبيرة التي فقط همها التطوير في المقام الأول والبحث عن كل جديد ولن ولم تتكاسل أو تبتعد عن شي تريده للإبداع وتحاول أن يكون العقل لديها بعيد عن كل عقل ذاك الصغير المدلل الذي ما أن تحاورت معه إلا وتجده يصغر من قدرك وأنت بغنى عنه لا انه اقل من إن تناقشه لأنك لوتعلم انه سوف ينقلب حاله للأفضل لفعلت ولكن لا حياة لمن تنادي .
أما العقل الأخر أو دعوني اسميه فرع للعقل الأول وهو البحث عن أي حدث جديد يكون جديد على ساحتنا الاجتماعية ويحاول أن يجد منه قضيه ويوجد له الحل بقدراستطاعته من خلال طرحه والتشاور به مع من هم اقرب لتفكيره أو يناقش به المتخصصين وبعد ذلك يأتي به لعامة الناس لكي يرى ردة أفعالهم والى أي مدى ستصل بعد أن جرب أهل الاختصاص بذلك ومن هنا سيتكشف أي الحلول التي أتى بها ستناسب المجتمع أو ما يريدالمجتمع أصلا لكي يطرحه لهم ويكون فيه خير للجميع
العقل الأخير أو دعوني أقول ((عقلاء بلا عقل )) بمعنى فقط أناس جسد وروح ولكن بلا عقل لا إن همه الأول والأخير كيف يثبت نفسه من خلال تتبع زلات إخوانه وأخواته همه تتبع الأخطاء فقط والارتقاء بها بسبب أو بدون سبب ولا يمكن أن يكون بحثه للفائدة لا انه لم تكن ضمن حساباته اللاعقليه إن أردت أن أقول ذلك فهو بالفعل متطفل لم يعمل بما وهبه من العقل وأصبح كالبهيمة بل هو أضل منها والله لأنه لم يتعب نفسه بتدبر أخلاقه ومن هنا أقول له لا تحاول أن تصلح العالم وحاول أن تصلح نفسك قبل الكل لأنك إن أصلحت نفسك ستكون عملت خير لمجتمعك
....
تساؤلي هنا
هل بالفعل أن العقول التي وهبها الله متفاوتة من شخص لا آخر أم أنها فقط مجرد كلمات نقراها ونحاول تقليدها ؟؟
إلى أي مدى يصل حد العقل للشخص من خلال الحوارات الهادفة بمعنى إيجاده للحلول ؟؟
هل بالفعل كل عقل له درجه تسمى عقل صغير وعقل كبير وعقل متوسط وبلا عقل ...!!؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire