الخام
الموجود فى إفريقيا ما يكفى شعوبها لقرون، لكن التخلف والجهل والإعاقة
الذهنية الى عند شعوبها خاصة السوداء، خلا من أوروبا(القومية الأوروبية
التوسعية) تدخل وتاخذ موارد إفريقيا،
خلال فترة حكم بن علي، وقع التفريط في 300 ألف فرصة عمل في إفريقيا.
العنصر التونسي مطلوب إفريقياً .. و بقيت العروض متواصلة حتى بعد الثورة، آخرها طلب (الكوت دي فوار) من الحكومة المؤقتة، أنّ التوانسه يشرفوا على قطاع التنمية و إعادة الإعمار . لكن الحكومة كالعادة تلّفت الحكاية .
الحقائق و الإحصائيّات هذي، ما تسمعوهاش لا في خطابات ولا في بلاتوات ولا في جرائد ، سواء من المعارضة أو الأحزاب الحاكم .. لأنه ما يعتبروش تونس دولة إفريقية، حتى الجزائر جارتنا، ما نعرفوش شنيا صاير فيها (ولا كلمة في الأخبار) تعتيم إعلامي كبير علّي قاعد يصير في إفريقيا . النخبة الحالية مذبيها تنتزع تونس من الخريطة و ترميها في الشرق الأوسط بين الأردن و العراق و السعودية .
نرجعوا لموضوعنا ... إفريقيا فيها برشا بلدان طموحة، خارجة من حروب أهلية و إستعمار و تحبّ تبني روحها، و مادّين يديهم لتونس باش تقود عمليّات البناء هذي ، ما يعني أنّو التوانسه بإمكانهم يتحكموا في قطاعات كاملة في عدّة دول ( التعليم - الصحة - الفلاحة - التنمية - حتى الإعلام و الجيش ) بما أنها باش تكون مشرفة عليها . و اليّ يعني بالضرورة صناعة رأي عام مُوالي في برشا دول إفريقية يري تونس الدولة القائدة، ناهيك عن الترويج للثقافة التونسية (لغة - لباس - عقليّة) و غزو الأسواق و سهولة الوصول لبرشا ثروات طبيعية و مواد أوّلية .
و كي نقولوا 'عمل في إفريقيا' .. يعني تكمّل القراية، تمشي ديراكت تولّي كادر .
..........................
ديما تقولوا، أدمين شبيك تنقد في الحكومة و المعارضة، هات البديل .. هذا هو البديل ، مشروع قومي لتونس ... لا يمكن يتحقق في ظلّ صراع مجموعة أحزاب إنتهازية عميلة على السلطة .
العنصر التونسي مطلوب إفريقياً .. و بقيت العروض متواصلة حتى بعد الثورة، آخرها طلب (الكوت دي فوار) من الحكومة المؤقتة، أنّ التوانسه يشرفوا على قطاع التنمية و إعادة الإعمار . لكن الحكومة كالعادة تلّفت الحكاية .
الحقائق و الإحصائيّات هذي، ما تسمعوهاش لا في خطابات ولا في بلاتوات ولا في جرائد ، سواء من المعارضة أو الأحزاب الحاكم .. لأنه ما يعتبروش تونس دولة إفريقية، حتى الجزائر جارتنا، ما نعرفوش شنيا صاير فيها (ولا كلمة في الأخبار) تعتيم إعلامي كبير علّي قاعد يصير في إفريقيا . النخبة الحالية مذبيها تنتزع تونس من الخريطة و ترميها في الشرق الأوسط بين الأردن و العراق و السعودية .
نرجعوا لموضوعنا ... إفريقيا فيها برشا بلدان طموحة، خارجة من حروب أهلية و إستعمار و تحبّ تبني روحها، و مادّين يديهم لتونس باش تقود عمليّات البناء هذي ، ما يعني أنّو التوانسه بإمكانهم يتحكموا في قطاعات كاملة في عدّة دول ( التعليم - الصحة - الفلاحة - التنمية - حتى الإعلام و الجيش ) بما أنها باش تكون مشرفة عليها . و اليّ يعني بالضرورة صناعة رأي عام مُوالي في برشا دول إفريقية يري تونس الدولة القائدة، ناهيك عن الترويج للثقافة التونسية (لغة - لباس - عقليّة) و غزو الأسواق و سهولة الوصول لبرشا ثروات طبيعية و مواد أوّلية .
و كي نقولوا 'عمل في إفريقيا' .. يعني تكمّل القراية، تمشي ديراكت تولّي كادر .
..........................
ديما تقولوا، أدمين شبيك تنقد في الحكومة و المعارضة، هات البديل .. هذا هو البديل ، مشروع قومي لتونس ... لا يمكن يتحقق في ظلّ صراع مجموعة أحزاب إنتهازية عميلة على السلطة .
زوز أمثلة لأقوى دولتين في تاريخ تونس :
- إهمال إفريقيا، خنق قرطاج إقتصادياً و جعل قدرتها على الصمود محدودة، و سببّ إنكسارها على يدي الإغريق في (هيمار | 480 ق.م) .
- الإهتمام بالمجال الإفريقي و نشر المستوطنات و البعثات على إمتداد الساحل الأطلسي وصولاً إلى (خليج غينيا)، أدي إلى إزدهار قرطاج من جديد و تعويض خسائرها، و إستعمال الذهب و المعادن الإفريقية في حشد الجيوش مرة أخرى ثمّ الإنتقام من الإغريق و سحقهم من المتوسّط نهائياً (409 ق.م) .
ـــــ
- إهتمام تونس عاصمة الحفصيين بالمجال الإفريقي، و تمتين العلاقات مع دولة الكانم شمال الكامرون، حوّلها إلى أقوى دولة في جنوب و غربي المتوسّط .
- إهمال المجال الإفريقي و التفريط في المراكز الإستراتيجية لصالح المغامرين البرتغال، تسبب في عزل و إختناق السلطنة و إنهيارها بسرعة في القرن 16م .
- إهمال إفريقيا، خنق قرطاج إقتصادياً و جعل قدرتها على الصمود محدودة، و سببّ إنكسارها على يدي الإغريق في (هيمار | 480 ق.م) .
- الإهتمام بالمجال الإفريقي و نشر المستوطنات و البعثات على إمتداد الساحل الأطلسي وصولاً إلى (خليج غينيا)، أدي إلى إزدهار قرطاج من جديد و تعويض خسائرها، و إستعمال الذهب و المعادن الإفريقية في حشد الجيوش مرة أخرى ثمّ الإنتقام من الإغريق و سحقهم من المتوسّط نهائياً (409 ق.م) .
ـــــ
- إهتمام تونس عاصمة الحفصيين بالمجال الإفريقي، و تمتين العلاقات مع دولة الكانم شمال الكامرون، حوّلها إلى أقوى دولة في جنوب و غربي المتوسّط .
- إهمال المجال الإفريقي و التفريط في المراكز الإستراتيجية لصالح المغامرين البرتغال، تسبب في عزل و إختناق السلطنة و إنهيارها بسرعة في القرن 16م .