jeudi 31 janvier 2013

سلامي إلى شعبنا المنافق

سلامي إلى شعبنا المنافق ...
ناس ماتت و إدفنت بكراطشها، نسيتوهم و ركبتو عليهم ، شكون إلّي خلّى السلفيين يعملو لحيّ؟ تتلمّو بالآلاف باش تسمعو شيخ و أخر مانيف قدّام المحكمة العسكرية متاع الشهداء جاو 20 نفر ! ناس غايضها تصاور بنات صغيرات محجّبات و عاملين بلاتوات تلفزة و مظاهرة قدّام جامع العابدين و نساو ألاف أطفال في تونس عرايا و يمشيو حفايا بال 5 كليوماتر للمكتب !
تقسمتو إيسار و يمين و إنتوما والله لا فاهمين رواحكم وين ! إنتوما يا سيدي فالفقر ، في غلاء الأسعار ، في البهامة ، فالقوادة، فالطحين...
بعد الثورة خرجت الشريعة و الحدود.. ! ناس تحب إطّبق و ناس لا ! حاسبتو شكون سرقكم ،شكون قتلكم قبل؟
نحنا نعيشو بنضرية أخطى راسي و أظرب و لوغة أش لزّك ، تعذيب مزّال ، قتل مزّال ، فقر قاعد يزيد ، لوغة حرية و تعبير معاش تبطى جاه النوم باش ترقد ! بعد الثورة فهمت برسمي كلمت الرجلة تحضر و تغيب ! إي نعم نحنا في تونس عنّا أزمة متاع رجلة ، و عنّا مبدعين فالطحين و البهامة و كثرت الفشلاما... و ديما نقولها حاش من يستاهل " رجال ماتت باش طحّانة تعيش"

dimanche 27 janvier 2013

يا معشر الأعراب عودوا إلى خيامكم وإبلكم هنا تونس

يا معشر الأعراب عودوا إلى خيامكم وإبلكم هنا تونس
الإهداء: إلى من كانت أغنامه ترعى في هضبة نجد

"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " قالها داعية وهابي في أرض الخضراء وأفلت دون حساب، قالها ومضى، قالها دون أن يدرك أن أجدادي يراقبونه، من عليسة إلى حنبعل إلى القديس أوغستين إلى دهيا الأوراسية(الكاهنة) إلى الإمام سحنون إلى ابن الجزار إلى ابن رشيق إلى ابن خلدون إلى حسن الحصري إلى خير الدين باشا إلى السيدة المنوبية إلى عزيزة عثمانة إلى الطاهر الحداد إلى أبي القاسم الشابي إلى الطاهر بن عاشور إلى توحيدة بالشيخ إلى بشيرة بن مراد إلى الحبيب بورقيبة إلى فرحات حشاد ..والقائمة لا ولن تنتهي . راقبوه أجدادي بدمعة وابتسامة، دمعة لأجل تراب طاهرة دنستها نعال أقوام يتحدثون عن الفتح ولم يفتحوا في حياتهم كتابا، كما قال الدمشقي نزار قباني، وبابتسامة ساخرة عندما سمع فتواهم المضحكة المبكية التي لم ينفتح عليها 'عقل' إلى الآن..

يتحدثون عن الفتح وشيوخهم من منبر الكعبة تكفّر من يقول بدوران الأرض، يتحدثون عن الفتح وأحد شيوخهم المؤمنين المخلصين قتل ابنته وعمرها لم يتجاوز 6 سنوات لأنه شك في سلوكها، يتحدثون عن الفتح ومريضهم يتلقف بول البعير من منبعه حتى يشفى من علته، ولن يشفى، لأن الداء في العقول وفي القلوب فزادهم الله مرضا على مرض.. .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد "، لو تحدثت على حضارة أجدادي وعلى ثورة أحفادهم لجفّت الأقلام

ولما أنجزنا وأنصفنا، ثورة حيّرت سباتكم وأسقطت 'عقالكم' من على رؤوسكم، ثورة أردتم أن تدفنوها بسيل فتواكم التي تخدّر العقول وتسدّ منافذ النور عنها.
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " يتحدثون عن الفتح وهم من هدم بيت الرسول الأكرم بل وقريته الصغيرة بما حملت من بيوت الصحابة وأهل البيت، وبنوا عليها غرف النوم والاستحمام، قوم لم يتصالحوا مع ماضيهم فكيف يقبلون الأخر؟
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وأيتام فلسطين يتضورون جوعا وألما وقهرا وحرمانا وظلما وهم يراقبونهم من بعيد على أريكة 'لويس السادس عشر' ومن شاشة '3د' ، ومن سيارة الهامر يستمعون إلى 'وين الملايين' فتجيب بطونهم 'هنا نايمين' .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وشيوخهم تفتي بضرورة نكاح اللاجئات السوريات دون رضاهن، بل خاتمة الفتاوى أنهم أقروا بجواز اللواط من أجل الجهاد في سبيل الله، وبعد الانتهاء من العملية أي فعل اللواط ' استغفر ربك فذنبك مغفور'
سيكمل الأحرار ثورتهم وستفتح هضبة نجد بالعلوم والفنون من جديد..
فعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكل الضباب ورعي الغنم (الشاعر المتوكلي معجم الأدباء)
 

الخلافة عند العرب


الخلافة عند العرب
ليست سوى نظام أسرى إجرامى بحثا عن السلطة والقوة والثراء قتل فيها الأب إبنه وقتل الإبن فيها أبيه وقتل الأخ فيها أخيه

وهى نظام إقطاعى يأمر الخليفة بتوزيع الأراضى على امرائه الموالين له ليعمل فيها فقراء المسلمين مثلهم مثل أهالى البلاد التى تم نهبها كأجراء عند الأمير ليعاملهم كالعبيد

ونظام الباشوات قبل عبد الناصر ليس سوى صورة مصغرة عن هذه الإقطاعيات لطبقة من البشر كل مميزاتهم انهم
موالين للحاكم فكان الشعب كله مجرد أجراء وعبيد عند الباشوات أو الأمراء

وما نراه الأن من تعينات الإخوان للموالين لهم ولأقربائهم ليس سوى صورة مصغرة من حكم الخلافة الإجرامى الذى سيجعل من المشايخ هم طبقة الأمراء والباشوات ويكون الشعب كله مجرد عبيد لديهم أو أجراء على أحسن تقدير

ولكم فى ملالى إيران الذين أصبحوا فجأة رجال أعمال يتحكمون فى إقتصاد الدولة ومشايخ وامراء السعودية ودول الخليج الذين يملكون أبار البترول والشعب مجرد تابع لهم ينتظر الفتات من أسياده

فى دولة الخلافة لا يوجد حقوق لأفراد الشعب بل هم مجرد رعية يأتمرون بأمر الحاكم وينتظرون ببطون خاوية فتات موائده ككلاب الشوارع وليس كمواطنون
الخليفة عند الكلاب هو إختيار إلهى يجب الصبر على عضاته والرئيس فى اى دولة محترمة هو موظف عند الشعب يعمل لمصلحتهم وإن حاد عن العدل يسقطه الشعب ويعاقبه
فكم من خليفة أسقطه الشعب منذ 1400 عاما ؟؟؟ ألا تعقلون !!!