lundi 5 mars 2012

سؤال صهيوني



  •  سؤال : لماذا يقبع مروان البرغوثي في السجن في حين إسماعيل هنية يصول و يجول في مشارق الأرض و مغاربها و يسكن في أفخر النزل يقبض المليارات من الدولار و الأورو في كل مكان الله أعلم أين تذهب كل هذه الأموال ثم يرجع لقطاع غزة بكل أريحية هل تعذر على العدو الصهيوني بأمكنياته الهائلة وبمخابراته القوية اغتياله أو حتى القبض عليه ؟!!
    الجواب عند المناضل مروان البرغوثي :
    "إذا انتقل شعب من مناقشة سياسته واقتصاده وتعليمه وعناصر قوته واستقلاله إلى مناقشة شَعر المرأة ولحية الرجل، فاحزن."

    ايه نعم هذا هو موطن الداء و سبب نكستنا و ركوب الأعداء على ضهور أمتنا و مضاجعتنا أقبح مضاجعة ...
    الغرب من ورائه بنو صهيون يعرفون تاريخنا و تركيبة مجتمعنا و مواطن الداء و الضعف أكثر مما نعرفه نحن .
    يعرفون أنه بأنشاء جماعات متطرفة بأسم الدين تدعو الى الرجوع للقرون الحجرية في طريقة العيش و التفكير هو أكبر سلاح ممكن أن نحارب به أما التقدميين و العلمانيين بين ضفرين الذين لا ينفون الدين كمقوم أساسي بل يدعون الى قرائة أكثر اقعية و معاصرة للدين خصوصا الى الأخذ بأسباب العلم و الحداثة فهم أكبر خطر على الغرب و على الكيان الصهيوني الغاصب .

    و لعلمهم بأن أكبر سلاح يمكن أن يحاربوننا به هو من داخل مجتمعاتنا ...نعم داخل مجتمعاتنا فقد بدأت مخابرات الأمبراطورية البريطانية الأكثر خبرة و معرفة بعقلية العربي المسلم و الشرقي منه خاصة بالعمل منذ العشرينات على تغذية هذا الشق داخل مجتمعاتنا العربية ( أي من لديهم قرائة جامدة و متطرفة للأسلام ) فتم خلق الوهابية داخل رمال الخليج الممتدة و تم انشاء الأخوان المجرمين في مصر و دعمهم ماديا و ايوائهم متى دعت الحاجة . و داء السرطان الأخواني الذي انطلق من مصر أعطى بقية التفرعات السرطنية الأخوانية في بقية الجسم العربي كحركة النكبة بتونس و حركة حماس بغزة ...و بقية الحركات الأخرى كأخوان سورية الخونة و جرذان الناتو في ليبيا ...و الأحداث أبرزت بما لا يدعو للشك ولاء هذه الحركات لللوبي الأمبريالي الصهوني أكثر من ولائها للوطن و للدين الأسلامي و الأئتمار بأوامره صراحتا ....فلا تتعجبو من صولات و جولات الصهيوني برنارد ليفي في ليبيا و من العناق الحار بين الجبالي و الصهيوني ماك كاين وزيارت راشد الخريجي للأيباك و اعطاء ايشارات الولاء له و مواصلة تزويد مصر للكيان الصهيوني بالغاز رغم فوز الأخوان بالأغلبية الساحقة في انتخابات مصر و تبرأ حركة حماس من النظام السوري رغم ايوائهم و دعمهم لهم في أصعب الفترات فحماس بعد تقسيم فلسطين الى ضفة و غزة و بعد القيام بعمليات أنتحارية أعطت الشرعية للكيان الصهيوني لكي ينشأ جدار عازل و الأستلاء على أراضي أضافية من جراء هذا الجدار ...فهي تكشف عن وجهها الحقيقي اليوم بالدخول في محور محاربة سوريا الأبية و كسر شوكة النظام القومي السوري (رغم أني أعترف بدكتاتورية هذا النظام لكن المصلحة القومية تغلب المصلحة الوطنية حسب رأيي )و عزل حزب الله من وراء ذلك تحطيم اخر محور للمقاومة العربية و فتح المجال للكيان الصهيوني للبدأ بهدم المسجد الأقصى ثم انشاء اسرائيل الكبرى .

    و في الأخير أنقل لكم ما قاله موشي فاغلين منافس بنيامين نتانايهو على زعامة حزب الليكود الى أحد الصحوفيين داخل أسوار الكنيست (على امتداد تاريخ اليهود و اسرائيل عامتا لم و لن يخدم دولت اسرائيل أحد كحركة حماس و هذه الخدمة ستبقى و تقوى في المستقبل لتضمن لنا شرعية و قوة في الأعوام و القرون المقبلة ...!!!!!!!)